ريثما تنتهي الموسيقى ,
التي صنعتها في ذاكرتي ,
سأحاول ترتيب هذا العُمر الذي بينَ راحتيّكَ ,
و أُغيّبُ ملامحي , و تفاصيلي ,
لعلّ الشوق يأتي بِكَ , كـ بركان !
لعلّ الحُب الذي يصنع منكَ طفلاً يتسكع على خدي ,
يعودُ بِكَ رجلاً يُغنيني في أرجاءِ السماء !
الأرضُ تتوسّدُ روحي , و روحي تتفتحُ كـ زهرةِ الحُلمِ بينَ كفيّكَ , و باقي الأحلام تتنكرُ على هيئةِ فاكهةِ بطعمِ جسدي !
لا تسألكَ غيّرَ المجيء لعلّني أثمرُ لحناً طيباً ,
و في أمنيةِ أن يستمّدَ اللحن في صدري , قوتهُ و حنانه و أناقتهُ من صدركَ !
يارب ربما ألحاني لا تُسمِعُني , و لكن إمنحني صوتاً يُوصلُ اليهِ شوقي !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تحتَ بابي , قلبٌ غافي , فرفقاً بِ خلوتهِ .