الخميس، 11 أغسطس 2011

ريــ . . م

الهِجرة , أوّل أحلامي . . و آخِرها مؤخراً . . بعدَ أن أصبحَ حُلمُ عينيّ ريم بعيدَ المنال . . أو ربما مُعطل إلى حينِ أن يرأف القدرُ و هذا المجتمعِ الذي يحملُ عاداتِ الأقدمين على عاتقيّةِ . . و فوقَ كتفيّهِ تعظيماً و رهبة !
تبدو الحياة متناقِضة بالنسبة لي , فلقد كبرتُ على أن " لا فرق بين عربي و لا أعجمي إلا بالتقوى "  و عندَ أولِ محطاتِ تِلك الفروقات , يخذِلُ المجتمعُ مبادئي التي رُبيتُ عليّها , و يُثبِتُ لي أن الإقترانَ بِ فتاةٍ كـ ريم , لا تُشارِكُني عِرقَ ذاتِ القبيلةِ و لا تجري في شرايينِها الأصول البدويّة , أشبه بالحُلم . . بل ربما لو أني حلمتُ بِ أمورٍ أعظم لحصلتُ عليها بِ فضلِ صيتِ والِدي و اتساع نفوذ جدي . . أما ريم , فهي الحُلم الذي لا يصحُ أن أبوحَ بِهِ كما أخبرتني أمي , عندما طلبت مني أن أخفِض صوتي حتى لا يسمعَ والدي ثرثرتي عن الحُبِ و أغنيات الهوى !
أصبحَ حُبي لها ثرثرة , برأي أمي . . و الإقتران بِ ابنةِ خالي , هي الحسنة التي سترفعُ مقداري أمامَ القبيلةِ و ترفعُ رأسَ أبي و توسِعُ دائِرةَ صِلةِ الرحمِ و الأقارب . . و كما تقول ُ والدتي , أن سعادتي لن تكون بيدِ امرأة لا تحملُ في ماضيها تاريخاً كتاريخِ أجدادي !
لا تدري والدتي أن ريم تحملُ ما هوّ أعظم من تاريخٍ و نسب سيلقي بي في وادي الموتى عمّا قريب .
ارتبطتُ بِ مريم , ابنة خالي التي تصغرني بِ عشرِ سنوات , لم أرها إلا في ليلةِ زِفافِنا , بعدَ أن تركنا كُلُ الحضورِ و بقيتُ انا و هي في شقتِنا التي تعنت والدتي لتجهيزِها على أتمِ وجه لتليقَ بِ ولدها البِكر .. لا أدري ليلتها هل أنا مع مريم حقيقة , أم أنها هنا و أنا لستُ هنا . . !
لم ألحظ ملامِحها جيداً , فيومها لم أسافِر الا عبرَ ملامِحِ ريم , التي تحتلُ خيالي . . بقينا صامتين لوقتٍ طويل , لم أكن مستعداً لخلقِ أيّة أحاديث , قد تظهرني بِ صورة سخيفة , و ربما أخطئ و أجرحُ قلبها في أول يومٍ تزفُ بِهِ إلى رجل . . ما كنتُ أعلمُ كيفَ أعودُ إلى حالتي الأولى , كنتُ أضيعُ مع ذلك الحُلمِ الذي ضاع , و في حريرية الأبيضِ الذي يغطي جسدها كنتُ أحاوِلُ أن أحبِسَ صوتَ ريم , و حديثَ ريم , و همسها , و قلبها و وجهها , و وجنتيّها – أجمل تفاصيلها – و لوزتان تبتسمانِ كُلما ظهرتُ أمامها و كأنها ترى نوراً لا هالة سوداء , عتيقة . . كخرقة بالية ليس لها رأي في حالتِها و لا في سيرِ حياتِها و لا أينَ ستأخذها الأيدي و لا أين سيلقوا بِها . . هذا أنا ياريم , أحاول أن أتخلص منكِ بين ثنايا ثوبِ مريم , ظناً مني أنها عندما تخلعه , ستخلعُكِ مني !
بدلت مريم ملابسها , و قلبي مازال هائماً , يحملُ غصّة , لو أن كفّ ريم هنا , لو أن حضنها هنا . . لبكيتُ حتى اختنقَ بي كُلُ الحزن , إلى أن تتولى الدنيا طريقاً آخرَ غيري , فتتركني هي و قيودُ أقدارِها أعيشُ حُراً بين كفيّ ريم !
سبعُ أعوامٍ ياريم , فكيف ستغفرين لي كُل ما هُدِر بسببي . . منكِ !
طلبت مني والدتي في أوّل عامٍ لي معكِ , عندما بدأ الحُبُ يظهرُ على تصرفاتي , باهتمامي المتزايد بِ نفسي , و تأنقي الشديد . . و مكوثي لساعاتٍ طويلة أمامَ شاشةِ حاسوبي , و شرودي عندما كانت تُخاطِبني أمي , و حُججُ انشغالي عندَ كُلِ مناسبة تخصُ عائِلتي , ليتسنى لي أن أكون معكِ دائِماً . . قالت حينها أمي , أن السرِقة ليست فقط بِ سرقةِ المالِ , هيّ أيضاً بِ سرقةِ أعمارِ غيرِنا , بِ انتظارٍ و آمال و أحلام , يمضي العُمر و لا تتحقق . . ثُم أتبعت كلامها و قالت : " بُني , لا تسرِق عُمرها و لا تُشغِلها بِ حُبِك فتأخذ منها و تأخذ منك . . فلا تعودانِ تصلحانِ لغيرِ بعضِكما  . . يتخلى عن قصتكما القدر , فـ القدر لا يمنحنا كُلَ ما نتمنى " !
لم أجبها , كانَ عقلي نِصفُ مستيقظ , و باقيهِ غارِقاً بِنبيذِ عشقكِ ياريم !!
يقولون , أن العروس تكونُ مرتبكة و خائِفة في ليلتها الأولى , كنتُ خائِفاً جداً . . خائِفاً أن أستيقظ في الغدِ فلا تكونين عندي , و لا تكون الليلة مجرد كابوسٍ ثقيل . . سيمحى في صُبحٍ يشرِقُ من تحتِ قميصكِ يا ريم !
لم تتفوّه شفتايّ بِ أيّ حرف , و نمتُ تِلكَ الليل على الأريكة , و تركتُ مريم تنامُ وحيدة على سريرٍ كبير , يتسعُ لأكثر من شخصين , كنتُ أسمعُ صوتَ بكائِها في الخفاء , و كانت تُحاوِلُ جاهِدة أن تكتِمَ شهقاتِها حتى لا يكشِفَ لي سكونُ الغرفة وجعها , فآتيها شفقة لا حُب !
كنتُ أعلمُ أن من حقوقها عليّ , أن أعاشِرها بِ المعروفِ و بِ ما أمرَ بِهِ المولى , و لكنّي كنتُ أعجزُ عن لمسِها , بل و تشتعِلُ جهنم في صدري , كُلما حاولتُ الإقتراب منها , و كنتُ كلما فتحتُ عينيّ على ملامِحها أرى ريم !
في ليلتنا الثالِثة مِن الصمت , بدأت تجدِلُ لي حديثاً بعدَ حديث , كانت تتحدثُ بِ خجل , و صوتُها بالكادِ يُسمع , و تُحاوِلُ أن تسرِقَ انتباهي بِ أحاديثِها عن والِدتِها و والدِها و فرحتهم بِ كوني صِهرهم . . و عن حديثِ فتياتِ العائِلة عن رجولتي ولكني كنتُ بينَ حديثٍ و آخر أبتلِعُ قُرصاً يوقِظُ ذاكِرتي أكثر و حنيني إلى عِطرِ ريم . . و صوتِها الذي صامت عنه أذني !  بعد صمتٍ طويل لي , طلبتُ من مريم أن أناديها " ريم " , بدلاً من مريم . . وافقت أن اناديها بأي اسمٍ أريد . .
كنتُ في كُلِ مرة أناديها : ريم . . ريم
و تحضرُ هيّ , و لا تحضرُ ريم !
أتعلمين ياريم ,
كانت طريقة حديثها بعيدة جداً عن طريقتكِ , كانت أحاديثكِ أكثر حياةً و أكثر دفء !
يحقُ لها أن تكون كذلك , و تلك الأحاديث تمر من محراب قلبك حيث يخبز الوحي تحتَ شمسكِ , و ينطلِقُ من تلك الناذفة الصغيرة على هيئةِ كلام . . كلامٌ جميلٌ جداً لا يُنسى أبداً !
كانت مريم تحاول أن تتودد إلي , فتطلقُ عليّ أسماء لم أعهدها , كـ " خلودي " , " لودي " , و " دودي "
و كانت في كُل مرة تحاول أن تلبس الغنج , أتبعثر منها إليكِ !
كنتُ كـ عقدٍ فرطت حباته , على أرضيةٍ مائِلة . . تِلكَ الأرضية تقودُ كُل مكنون العقدِ وحباتهِ إلى ذاتِ المكان . . إلى خُطاكِ أنتِ ياريم !
أتذكركِ جيداً و أنتِ تقولين أن اسمي سيبقى " خالد " مهما أرجحكِ الهوى , لأني فيكِ خالِد . . فلا يحقُ للغنجِ و الدلعِ أن يُبدلَ حقيقته !
ثُم ذكرتِ اسمي بعدها , فأجبتُكِ بِ " لبيه " , لتبتسمي و تفضح ابتسامتكِ صفوفاً جميلة و متقنة فسبحان من سخر حسنكِ , لأراه فيكِ لا ينتهي !
قلتِ بعدها , اني سأبقى في عُمركِ خالِد !
كان حديثُكِ , يشبه الميثاق , الذي رُبِط بِ اسمي . .
فلا أستطيع الآن احتمال كوني خالداً فقط في ذكرياتكِ , و العمر يمضي مع غيركِ !
مريم التي تُشاركني دفتر عائِلتي الآن , تحت مسمى الزوجة . . لا أعلم عنها سوى أنها تتألم كثيراً عندما أتركُ احدى رسائلي إليكِ على طاولةِ مكتبي , و تبكي طويلاً عندما أهجرها لأضاجِع كِتاباً يحملُ رائِحتكِ !
هي تعلم أني اودعتُ كُل مفاتيحي إليكِ , لهذا لم تكلف على نفسها عناء البحث عن مفتاحٍ واحِد لتصلَ بِهِ إلى قلبي , بل احترمت صمتي الطويل معها , و تقصيري في مُعاشرتِها , و ذهني المسافر عنها . . إليكِ !
ريم , يا ظبيّةً استباحت حقولي ,
يا عُمراً رُتِبَ في شراييني . . كيف سأتخلصُ من جريانِكِ في دمي ؟
أتذكرين كل حماقاتي معكِ ؟ و غيرتي التي تقسمين في كُلِ مرّة أغارُ فيها أن لا عجبَ في أن أكونَ بدوياً , أثورُ أمامَ توافِهِ الأمور . . نعم و الله كنتُ أغارُ عليكِ , منكِ . . من صديقاتكِ , من أهلكِ , و حتى من أطفالٍ لم تتجاوز أعمارهم العامين !
و أصرخ طويلاً في وجهكِ , أني لا أريدُكِ مع غيري , لا أريدُ أن يخلق غيري الفرح في عينيّكِ !!
لماذا لم تتركيني منذ أول حماقاتي معكِ ؟
عندما كنتُ أتصرف كالأطفالِ معكِ , و كنتِ أنتِ اللعبة التي لا تُفارِقني أبداً و لا أسمح أن تُشاركني الحياة بِها !!
لماذا تمسكتي بي . . و صبرتي على كُلِ الفوضى التي أحدثتُها في حياتِكِ !
كنتِ المُدللة , العاقِلة . . وحدكِ من كنتِ تأخذينَ ما تريدينه مني , و وحدكِ من كنتِ صاحبة القرارِ الأخيرِ في كُلِ شؤوني !
أذكر عندما كنتِ تضمين لوزتيّكِ , فتتشكلانِ كرزتانِ ورديتان . . و تسألين بِ دلال إن كانَ لغيركِ يدٌ في تسييرِ أموري . . لأنفي أنا ذلكَ عن غيركِ , فتعودينَ لطريقةِ غنجكِ و تسألين ان كنت سأدع أي شخص يتخذ أي قرارٍ يخصني , غيركِ .. فأنفي ذلكَ أيضاً و أنا في نشوتي غارِقٌ بجمالكِ !
و خذلتُكِ !!
جعلتهم يتخذون أكبرَ قرارٍ في عُمرنا , و لم أتدخل لإيقافهِ و لم أتركِ تتدخلين !
أصبحتُ أقرأ كُلَ ليلة , إلى أن تذوبَ عينيّ ,
و أكتبكِ في كل أوراقي , إلى أن يُغتالَ بياض كُل الأوراقِ برسائِلَ لا تصلُكِ !
كنتُ متأخراً جداً عندما قررتُ أن أعودَ للبحثِ عنكِ , لأعتذر عن كوني خيبتُكِ الكبيرة , عن كوني اللص الذي تمادى و سرقَ منكِ عُمركِ , و عبث بأدراجِ أحلامكِ , و سيّر كُلَ أمانيكِ إليهِ . . ثُم اختفى من أمامكِ , من دون عصى سحريّة أو عمل معقود !
أستعذرينني الآن ؟ لأني نسيتُ من هولِ حسرتي , أن أتركَ سبباً لغيابي عنكِ ؟ كنتُ أخافُ عليكِ مني  , و أخاف عليّ من دمعكِ و حُزنكِ و وجعكِ و بُكائكِ . . فخفت أن أموت من ضعفي أمامكِ !
فأكسرُ ألفَ مرّة , و أتبعثر تحتَ قدميّكِ أنا و قلبي و الحُب الذي أحملُ لكِ , فتسكبينني في كفيّكِ و أنتِ تبكين . . إلى أن نختلِط أنا و الدمع , و لا تعودينَ تتعرفين علي !
بحثتُ عنكِ , و لم أجد طريقاً إليكِ . . !
كنتُ أنانياً في رحيلي الصامت , و مازِلتُ أعاني وجعَ الرحيلِ عنكِ . .
و أحمل داخلي ذنب تبديل كُلِ عناويني و أرقامي , حتى تفقدينَ كُلَ أثرٍ إليّ !
كنتُ أخاف السقوطَ مِن عينكِ عندما تكتشفينَ قِلة حيلتي و ضعفي , و من قلبكِ بعدَ أن خذلتُكِ , لهذا فضلتُ أن تنتهي أخباري فتظنين أن ما أخذني منكِ هو الموت , لا تقاليدُ أجدادي . . و تعصبُ أهلي !
و أنا حقيقةً , أموت ألفَ ألفِ مرة بعيداً عن عينيّكِ , شوقاً إليكِ , حسرةً على ما ضاعَ مني و ما حُرِقَ بِ سببي فيكِ !
كسرتُ يا حبيبة . . و لن يجبُرَ كسري غيرك و أنتِ لا أعلم أين هي أرضكِ !!
عامان فقط . . الفترة التي قضتها مريم في منزلي , كـ غريبة لا كـ زوجة !
لم أشارِكها السرير الا ثلاث مرات , كانت الأخيرة السبب في انجابِ " ريم " أخرى , بعد تسعِ أشهر !
لم يكن ليخفى على مريم أني لن أتعافى منكِ , و أني غُصبتُ عليّها كما أجبرت هي لتتحمّلَ برودي أمامها و شرود عقلي !
بعدَ أن رأت ابنتي " ريم " وجه الحياةِ , انتقلت هي و أمها إلى منزِلِ خالي , عادتا بِ خيبةٍ كبيرة , و لكن خيبتي معكِ لم تجعلني ألاحِظُ حجمَ الضررِ الذي تسببتُ بِهِ رغماً عني !
ألحقت مريم بورقة طلاقها , تنفيذاً لرغبتها . . و بقيت وحيداً بين جدران المنزل أكتبكِ الرواية الوحيدة في عُمري , و أختمكِ في كُلِ مرّة بذات الأحلام التي كنتِ تخبئينها في قلبي !
ثُم أغمضُ الحرفَ عنكِ , و أبحثُ في واقعي عن طيفكِ , فلا أجد لكِ أثراً . . و كُلُ بقاياكِ متكدسة في ذاكرتي , و أوراقي , و قلبي !
حرمتُ منكِ ياريم , و من " ريم " الأخرى التي كنت أبحث عنكِ فيها و لكنها ما كانت تشبهكِ , و من " ريم " ثالثة خُلِقت من صلبي , تخليتُ عنها عندما بحثت عن رائِحتكِ فيها , فلم أجدها و لم أجدكِ . . و ليس للصغيرة ذنب سوى أنها ليست منكِ !!
تفرّق عمريّنا ياريم . .
و في كُلِ مرّة أبعث بِ تأشيرتي إلى سمائِكِ , تعودُ خائِبة إليّ !
و أنا مازِلتُ عالِقاً فيكِ ,
أحلمُ بالهجرة . . إلى الوطنِ الوحيد . . إليكِ !!

هناك 8 تعليقات:

  1. خالد, الرجل الشرقي, من زمن القحط و الجدائل الطينيه, تتغلغلُ فيه الغيرة و الباديه و الرمال ..
    جميلٌ كون المرءِ عربياً أصيلاً ...
    نبيلاً بجسدهِ و أخلاقه ..
    و لكن أن تجري في عروقهِ دماء الجاهليه .. فهذا قمة ظلمه لنفسه ...
    كعادة تحجير الشاب و الفتاه ...
    في قمة الاأنسانيه و الظلم ...
    للطرفين و الأولاد أيضاً ..
    و تزويج الفتاه وهي صغيره ... أو أن يكون فارق العمر كبير جداً بين الطرفين كما ذكرتِ

    تخنُقُني أغلب عادات مجتمعاتنا العربيه .. دائماً ما أخبر أمي أنني أتمنى أن أصبح مصلحه اجتماعيه أو أي شئ أستطيع من خلاله تغيير فكر الناس ...
    تغيير نظرتهم أو على الأقل شئ بسيط منهم ..

    صباحُكِ نور .. ~

    ردحذف
  2. يا جمالك.
    حبّيت المكان.

    :)

    ردحذف
  3. زنبقيّة /
    الظُلم الإجتماعي لا ينحصِر في العادات فقط ,
    بل يمتد إلى الفِكر ,
    فمن يسمح لعاداتِهِ بتسييرِهِ دونَ تدخل منه لِإصلاح حاضر و مستقبل سيعيشهُ و يرتبِط بأرواح أخرى لا ذنبَ لها بِ مصيرِ العادات , تنقصه القوة الداخليّة , و ينقصه التفكير السليم ,
    لم نعد في مجتمع العادات ,
    و لا أعني بِ ذلك أن نتخلى عنها كلها ,
    و لكن لنتميّز عن من سبقونا ,
    و نختار من عاداتِنا ما يتماشى مع تربيتنا , أفكارِنا , و ما نراهُ أصدق و أقرب لأنفسنا . .
    حتى لا نقع في ظلم أنفسنا و ظلم غيرنا . .
    و لا نتحوّل إلى قِصة مُشابِهة بِ خالِد و ريم : )

    أؤمن يا صديقة , أنكِ بفكركِ ستصنعين الكثير : )
    أهلاً بِكِ دائماً . . يا جميلة

    ردحذف
  4. دنيا رواياتي , Lace
    المكان بِكم أجمل . .
    حللتُم و حلّ الدفء معكم .

    أهلاً كبيرة . .

    ردحذف
  5. فـ القدر لا يمنحنا كُلَ ما نتمنى *


    اعرف قلبْ مثيلاً ل قلبُك يَ خآلد -)


    مدى .. حكيك مطر قطرآته تبكي !

    افكر بالمجيئ هنا دائما ً .

    ردحذف
  6. أهلا بِ خُطاك دائماً . . و بِ ذات العطر تنتشي هذهِ الأرض .

    ردحذف

تحتَ بابي , قلبٌ غافي , فرفقاً بِ خلوتهِ .