..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
(1)
هوّ .. مكتئب
و أنا داخلي .. فراغ !
الأرضُ تُلقي بي إلى السماء ..
و السماء ترمي بي إلى عُمقِ الليل ..
و أنا و هوّ ..
أعيننا لا تفترق , و قلوبُنا .. تائهة !
و أنا داخلي .. فراغ !
الأرضُ تُلقي بي إلى السماء ..
و السماء ترمي بي إلى عُمقِ الليل ..
و أنا و هوّ ..
أعيننا لا تفترق , و قلوبُنا .. تائهة !
.
(2)
عندما نسيرُ في طريقٍ لا ينتمي لِـ واقِعنا ,
يُصادفُ أن نلتقي في طريقنا , بِ أحلامٍ قديمة ,
و أخرى جديدة ... كُلّها تبقى معلّقة لا تتحقق ,
كُلّها .. تزيدُ من شيبِ الحُزن , و كُلّها عنا تتخلى .
يُصادفُ أن نلتقي في طريقنا , بِ أحلامٍ قديمة ,
و أخرى جديدة ... كُلّها تبقى معلّقة لا تتحقق ,
كُلّها .. تزيدُ من شيبِ الحُزن , و كُلّها عنا تتخلى .
.
(3)
الأحلام , لها عينان متسعتان ,
تمتلئان دمعاً .. كُلّما صدقنا أن الحُلمَ قاربَ أن يتحقق ,
تمتلئان دمعاً .. كُلّما صدقنا أن الحُلمَ قاربَ أن يتحقق ,
فـ يغرق !
(4)
القلق , يُبصِرُ و يسمع ,
و لكنه لا ينطق .. يبقى صامتاً .. يأكُلنا دونَ أن نتحرّك !
(5)
الأيام ..
تهربُ مِنا .. تحملُ كُلَ الوجوه ,
تحملُ كُل التفاصيل ,
تحمِلُ الذاكرة في جيب , و في الجيبِ الآخر كبريت ,
و تختفي خلفَ سِتارٍ أسود , تُشعِلُ الذاكرة , و نحترق , نحترق ,
عندها نستيقظُ على فاجعة !
(6)
السماء ترمي بي إلى عُمقِ الليل ,
أنا و هوّ ..
و الأحلامُ بيننا مُدن ,
و الأيامُ تخفي عنا .. حقيقةَ الوهم .
من عمق الليل إلى عمق الليل حيث الأحلام المعلقة والغارقة نتوارث القلق ونحترق مع الذكرى فلا تسألوا لم نتبع الوهم
ردحذففليس لنا خيار آخر ..
هذا هو نمط عيشنا
ليتني أملك شمعة تضيء العتمة
موحشة هذه الأرض يا مدى
عميت بصيرتي فلا أكاد أجد ما يضيء شمعتي
أعواد الثقاب لا تشتهي غير الذاكرة
ودونهما حاجب وحجاب ..
الذاكره مشتعله .. بِ الحنين ،
ردحذفو مع هذا الدنيا لا تضيء !
هكذا فقط نشعر عندما نموتُ في الضوء ..
و لا أحد يلاحظُ موتنا ..
اليراع (f)