تموتُ النارُ على وجنتي حبيبي ,
و أراها تشتعلُ على شفتيّهِ , خجلى !
تذوبُ المياهُ عندَ شفتيّهِ أيضاً , على استحياء !
و عيناه .. تخطفانِ الغياب من صدري ,
و تتوهان .. تتوهان !
(2)
أنحدرُ نحو العمق , و تتسعُ أحلامي
أنحدرُ نحو عينيّك , و تتسعُ مخاوفي
أنحدرُ نحو عِشقكَ .. و ادمانك , و لا أنتهي منك !
و لا تنتهي .. من الإتســـاع داخل نفسي !
(3)
كُلُ المواعيد تجتازني سريعاً ,
كُل المواعيد .. تتعافى سريعاً ,
و أبقى وحدي مريضة بك .. مُصابة بِك .. حبيستك ..
مصلوبة في أنفاسِ لهفةِ اللقاء ,
وحدي .. لا أفيقُ من الموعد , و الوقتُ حولي استيقظَ و فات !
(4)
ما جدوى الأيام ,
إن غادرتَها طويلاً ؟
ما جدوى ستائر الخوف ,
إن كنتَ لا تقفُ خلفها ؟
ما جدوى نوافذ السهر ,
إن لم تطرق لها باب ؟
ما جدوى قلبي , أخبرني
إن لم يتعثر بِكَ ذاتَ مساء ؟
(5)
اسأل عينيّك , عني
و اسأل قلبكَ , عني
و اسأل عمرك , ستجدني
أفرِشُ العُمرَ لكَ .. مطراً و زاد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تحتَ بابي , قلبٌ غافي , فرفقاً بِ خلوتهِ .