مِن ذاكِرةِ قِصةِ صاحِبةِ الرداءِ الأبيض , و الذئب
إلى .. لا أحد .
أخبرني , كيفَ نسيتَ أن تُغلِقَ السماء خلفك ؟
ما أطولَ ممرَ اليقظة الذي يتهاوى عليّ الآن ,
أقِفُ في مكاني .. أستبيحَ صوتي , فما عادَ صوتي يُغريني لـ أثرثرَ لِـ صدري حتى يغفو بِ سلام !
كانَ عليّ أن أدبِرَ طريقة أخرى , حتى أسقطَ في ضِفافِ الحُلمِ سريعاً ,
ربما الدوران حولَ قلبكَ .. سيجعلني أنسى كيفَ تسربت أحلامي , مِن أبوابِ السماءِ , بِ سببِ تسرّعِ خُطواتِكَ المُسافِرة , عني !
أذكرُ أنكَ أخبرتني في قِصةِ , ذاتِ الرداءِ الأبيض " بعدَ أن تعجبتُ من كونِ رِدائِها لم يُلوّن بِ الأحمر , لتجيبَ سرقَ الذئبُ قلبها و لونَ فرحِها و أودعها سِرهُ فـ شابَ رِداؤها على صوتهِ المرتد مِن قلبها إلى قلبها "
لا يهم !
أخبرتني أنها كانت تستحِقُ أن يأكُلها الذئبُ .. لا أن يموتَ في نهايةِ القصة , لأنهُ يموتُ ألفَ مرّة خارج فصولِ القصة !
و غفوتُ قبلَ أن أنتهي مِن صوتِك , كنت ُ أحاولُ حبسَ همسكَ طويلاً في صناديقِ حُلمي ,
استيقظتُ لأجدَ ورقة مطوية , رائِحتها : حُلمُ البارِحة المتسرّب مِن قلبي !
كتبَ عليها بِ عناية : أظنها مدّت الذئبَ بِ ابتسامة شبيهة بِ تِلكَ التي منحتني اياها في غفوتِكِ
لِـ هذا هوّ لا يملُ مِن سؤالهِ كُلّما إلتقاها " إلى أينَ أنتِ ذاهِبة " , يُخفي خلفَ سؤالهِ بكائهُ الطويلُ خلفَ فصولِ القِصةِ , و هو يتخيّلُ كيفَ تموتَ خطواتُها إليهِ عندَ سقوطِ أحداثِ القصة مِن خيالاتِنا .
لهذا أنا وفي لِـ موعِدِ الذئبِ مع ذاتِ الرداءِ الأبيض , كـ وفائِكِ لِلـ إستسلام للنوم !
مازالَ الذِئبُ يسألُها خلفَ أستارِ القِصة :أيّ الحُلمين أعمق , عيناكِ .. أم عيناكِ !
و مازالت ذاتُ الرداءِ الأبيض : تغفو قبلَ اكتمالِ القصة .
قبلَ أن تنسكِبَ السماءُ مِن عينيّ :لا تجعلها عادة , بِعدمِ اغلاقِ السماء خلفك !
و بعدَ أن ينسكبَ النورُ مِن عنقِ العُتمة : كُل ما كتبَ في هذهِ الرسالة , لا يخصك , لا يخصني , مسروق مِن صوتِ أنينِ الذئبِ عندما لا نرى منهُ غيرَ الصورة التي رسمها لهُ كاتب القصة !
فـ أغلق عيناك ..
و لا تهتم !
إلى .. لا أحد .
أخبرني , كيفَ نسيتَ أن تُغلِقَ السماء خلفك ؟
ما أطولَ ممرَ اليقظة الذي يتهاوى عليّ الآن ,
أقِفُ في مكاني .. أستبيحَ صوتي , فما عادَ صوتي يُغريني لـ أثرثرَ لِـ صدري حتى يغفو بِ سلام !
كانَ عليّ أن أدبِرَ طريقة أخرى , حتى أسقطَ في ضِفافِ الحُلمِ سريعاً ,
ربما الدوران حولَ قلبكَ .. سيجعلني أنسى كيفَ تسربت أحلامي , مِن أبوابِ السماءِ , بِ سببِ تسرّعِ خُطواتِكَ المُسافِرة , عني !
أذكرُ أنكَ أخبرتني في قِصةِ , ذاتِ الرداءِ الأبيض " بعدَ أن تعجبتُ من كونِ رِدائِها لم يُلوّن بِ الأحمر , لتجيبَ سرقَ الذئبُ قلبها و لونَ فرحِها و أودعها سِرهُ فـ شابَ رِداؤها على صوتهِ المرتد مِن قلبها إلى قلبها "
لا يهم !
أخبرتني أنها كانت تستحِقُ أن يأكُلها الذئبُ .. لا أن يموتَ في نهايةِ القصة , لأنهُ يموتُ ألفَ مرّة خارج فصولِ القصة !
و غفوتُ قبلَ أن أنتهي مِن صوتِك , كنت ُ أحاولُ حبسَ همسكَ طويلاً في صناديقِ حُلمي ,
استيقظتُ لأجدَ ورقة مطوية , رائِحتها : حُلمُ البارِحة المتسرّب مِن قلبي !
كتبَ عليها بِ عناية : أظنها مدّت الذئبَ بِ ابتسامة شبيهة بِ تِلكَ التي منحتني اياها في غفوتِكِ
لِـ هذا هوّ لا يملُ مِن سؤالهِ كُلّما إلتقاها " إلى أينَ أنتِ ذاهِبة " , يُخفي خلفَ سؤالهِ بكائهُ الطويلُ خلفَ فصولِ القِصةِ , و هو يتخيّلُ كيفَ تموتَ خطواتُها إليهِ عندَ سقوطِ أحداثِ القصة مِن خيالاتِنا .
لهذا أنا وفي لِـ موعِدِ الذئبِ مع ذاتِ الرداءِ الأبيض , كـ وفائِكِ لِلـ إستسلام للنوم !
مازالَ الذِئبُ يسألُها خلفَ أستارِ القِصة :أيّ الحُلمين أعمق , عيناكِ .. أم عيناكِ !
و مازالت ذاتُ الرداءِ الأبيض : تغفو قبلَ اكتمالِ القصة .
قبلَ أن تنسكِبَ السماءُ مِن عينيّ :لا تجعلها عادة , بِعدمِ اغلاقِ السماء خلفك !
و بعدَ أن ينسكبَ النورُ مِن عنقِ العُتمة : كُل ما كتبَ في هذهِ الرسالة , لا يخصك , لا يخصني , مسروق مِن صوتِ أنينِ الذئبِ عندما لا نرى منهُ غيرَ الصورة التي رسمها لهُ كاتب القصة !
فـ أغلق عيناك ..
و لا تهتم !
( كُتبت من 4 أشهر , و سقطت سهواً الليلة بينَ يديّ ! )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تحتَ بابي , قلبٌ غافي , فرفقاً بِ خلوتهِ .