الأحد، 29 يناير 2012

الجريدة .

*


لأجلك . . صوتي أرجوحة
و حكايتُنا , أغنية تُطرِبُ الصمتَ الطويل . .
و قلبي كِتابٌ , ألقي في صفحاتِهِ ذاكِرة المقهى الحميمة . .
و يديّ مرسى لِـ أحلامٍ كثيرة ,
و زوارِقَ أمنياتي , أرى أجنحتها تنمو , لِـ تُلامِسَ سطحَ حنيني . .
و أنا رعشةٌ مسروقة مِن شفتيّكَ , مُستلقيّة بينَ أصابعكَ . . ألوّنُ تفاصيلَ الجريدة .


*


بيني و بيني
تُضيءُ في عُتمتي عينيك ,
تشكلُ لي درباً واحِداً ,
يدكَ جِسري
و قلبُكَ فانوسٌ يحجِبُ وجهكَ عني ,
وحدها لمستُكَ
ترسمني فوقَ الجريدةِ , مدينةً لا تبكي .




*




أصابعُكَ خيزرانٌ يحترقُ بِ عبث ,
و ما أنا الا مرآةٌ تُكررُكَ . . و تهذي بك !




*




أشعل الشتاءَ , كرغبتي فيك . .
و بِ طيشكَ لوّن لي طِفلة ,
لتكونَ لحكايتنا مرسى , و فوقَ مدينتنا ظِلٌ و في بيتنا مَطر !




*




لو أطلّ الشتاءُ مِن شُرفتهِ مُجدداً
سيلمحنا . . يتحسسنا , يحترِقُ هوّ أيضاً معنا . .
و نحنُ حولَ مدفئةِ الحُبِ , نشكِلُ من الجريدةِ  نوافِذَ عشقٍ و سهر .

هناك 6 تعليقات:

  1. جميلةُ كأبتسآمتك
    K

    ردحذف
  2. كما عادته ..
    حرفكِ صديقي :)

    ردحذف
  3. ريم / رغم أنه يخذلني مؤخراً
    و كثيراً . .
    و لكنكِ كُلما مررتِ بِهِ بِ كُلِ حالاتِهِ
    زدتيني حُباً له .

    مساءُ العافيّة يا صديقة .

    ردحذف
    الردود
    1. هَنيئاً لِـ أحرُفكِ بك
      وَ أخيراً يا رآقيه،،
      طآلت مساءآتُ الإشتيآق لِـ تذوق الـ مطر!

      لَا تحرمينآ

      حذف
  4. ندى ,

    كـ صوتِ كناريّ مُحمّل بِ أماني المطر ,
    أتيتِ بعدَ إنهمار . .

    الشوقُ يُداعبُ خد الحرفِ أيضاً ,
    فهنيئاً بِ لمسة منكِ . . إليه .

    أهلاً بِكِ . . دائماً

    ردحذف

تحتَ بابي , قلبٌ غافي , فرفقاً بِ خلوتهِ .