الأحد، 22 فبراير 2009

- تنحرفُ منّي استقامة .


.
.
.
.
.
.
.
.
.
.



أنا امرأة أقبلُ أن تُشاركني بِك أُخريات من الماضي .. !
على أن أبقى أنا وحدي ... من أُشارِكُكَ شجرةَ الحُبِ في حاضِركَ و المستقبل !
لا مانعَ لديّ أن أغفو على صدرك و أنتَ تحكي عن شوقِكَ لإحداهن ..أو كيفَ تُحِبُكَ آخرى بجنون !
... تكفيني دموعي التي تُطبطب عليّ كُلما ملأت احدى نساءِكَ أذنيّ بحديثها عنك !
أو عندما تتعمّدُ آخرى أن تُذكِرني أنها سبقتني اليك !
أو عندما تُخبِرُ ثالثة عن هداياكَ لها و شوقها لك !
صدقاً لا أحتاجُ غيّرَ كتِفِكَ لأبكي ..
و أن أُصلّي أن أكونَ امرأة حياتِكَ ..
و شريكتُك .. !
و أن أموتَ في قَبِرِكَ .. بحبٍ شرعيّ .. يرى النورَ في علاقتنا هذه .. !
.. يكفيني تجربةَ الارتباطِ بشخصٍ أعيشُ بِـ شرايينهِ كـ الدم !
بريء أنتَ من كُلِ شكوكي ..
مُتّهم بِـ كتابةِ الرسائل الغراميةِ لِـ عينيّ !
و محاولات قطفِ ثمارِ الرمان من نهديّ !
أُعلنُ لكَ استسلامي .. و أنكَ حبيبُ عُمري و أمسيأحبكَ فوق ما تتصور و أخافُ منكَ كما لو أنني مُذنبةٌ و لا أصلِحُ لك ..!!
فأعيشُ ارتباكتي .. كلما هربت أصابعي منك .. تعودُ سريعاً اليك .. !
و أنا أنتَظِرُ أن تُلقيني بيديّكَ الى الحجيم .. فأنا أُعاني المرضَ بِك ْ !
بالرغمِ من أنكَ لا تعرفُ كيفَ تكذِبُ أمامي .. و كيفَ تختَلِق الحكايا لإرضائي ..
فأنتَ ببساطة صادقٌ يا مُدللي .. !
و لأن مساوئي كثيرة !!
أدعو أن تعرِفَ الشفاعة لها من خلفِ بياضِ عينيّك ..أو حتى باختلاس النظرَ الى حسناتِي !!
.. أنا أستيقِظ و في رأسي .. بركان من جهنّم .. و وجهُكَ المألوف .. لا يُخَفِفُ عليّ خوفي من فقدانك .. !
و شفاهِك النائمة على كتفي .. تزيدُ من حسّرتي .. و حرقتي.. و ايماني بِـ ذلك الحُلم الذي تشهَدُ على قسوتِهِ وسادتي المبتلّة .. و مذاقُ دمعي الذائب في فمك ...بأنكَ لا تُشبِهُ سواك .. بأنكَ تستَحِقُ امرأة أطهَرَ مني !!
لأنني أُحبُكَ أحبُكَ أحبُكْ !!
أحاولُ أن اتجاهلَ أني مُذنبة .. و أن أُكفِّر عن سيئاتي معك ْ بِـ الأمورِ الصغيرة التي أقدِمها ..فـ أنتَ هِبة من الله ... أخشى أن يُعاقِبني ان فرّطتُ بِها !!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تحتَ بابي , قلبٌ غافي , فرفقاً بِ خلوتهِ .