.
.
.
.
.
في كُلِ مرة تنحني لتُقبّلَ يدي ,
أشعُرُ بأنّ السماءَ ولِدت داخلي ,
و أنّ قلبي أصبحَ موطناً لكُلِ الكائناتِ التي تعيشُني لحظتها .
.
.
.
.
.
و أشعرُ أيضاً أن الحياةَ بأكملها لا تكفي لاستيعابِ رغبتي في قضاءِ كُلِ الوقتِ برفقتك .
و أشعُرُ بأنّ اللحظاتِ التي لا تُشاركنا لحظتنا تلك هي الأتعس ,
و الأشقى .
و أشعُر أنّ أصابعي أكثر حرماناً عندما تنتقلُ شفاهكَ الى خدي .
و أشعُر بأنني لن أتوقفَ عنكَ ما حييت .
و أشعُرُ أيضاً برغبتي في الحديثِ مع الملائكةِ عنك .
ليس ذلكَ وحسب ,
فأنا أتأملكَ و أتأملكَ و أتأملُ أحاسيسكَ و أنتَ تعبثُ بأصابعي وأزدادُ ايماناً بأنّكَ رغبتي التي لا تجف !
.
.
.
.
.
و في كُلِ مرة أكونُ بها بينَ يديّكَ أشعرُ بأنّ الكونَ داخلي يُسبّحُ الله و يزدادُ شُكراً بكَ و عليكَ .
هكذا هو الحب يخلق بداخلنا ومعه تنمو اجنحة السعاده من جانبينا لنحلق فى سماء السعاده والامتنان , وصفتي ذلك المدعوا الحب بدقه هكذه هى احاسيس المحب بصدق
ردحذفدمت بود
أهلاً أنفاس الرحيل ,
ردحذفالنساء وحدهن من يستطعنَ خلقَ الحُبِ , بأناقة .
أشكركِ على السعادةِ التي أحضرتها معكِ .
- وردة -