.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
. .
أهوى القلب الذي تحمل , فـ رائحة الجنّةِ تنبعثُ منه كُلما وضّعتُ رأسي على كتفك ..
كيفَ عثرتُ عليكَ بينَ حظوظي العاثرة ؟ و كيفَ يحملُ لي القَدَرُ رجُلاً ثملاً بهذا القدّرِ ؟ و كيفَ ولدتُ من رحمِ القدرِ نفسهِ ، إمرأة أكثر صلابة , أقاسمك فنجان قهوتي و كعكتي و جريدتي و أغنيتي دونَ أن أرفعَ عينيّ اليكَ ؟ دونَ أن أتفحص ملامحكَ , أو يُرهقني الإبحار في عينيّك !
أنا فقط أخشاني أن أفقدُ نفسي عندَ نظرةٍ منكَ ، فـ كلماتكَ التي تُشبهكَ و لا تُشبهكَ ، عندما تُرددها في سرّك ، و يحملها القدر اليّ أيضاً ، تُشعل فيّ الرغبة في التعمّق بلعبةِ القدرِ هذه و إن كنتُ أجهل الخوضَ بتفاصيلها كما يجب !
يا رجُلاً أجهلُ ملامحهُ ، سأريكَ أينَ موطنكَ حيث تنتمي / أمسك بيدي ، تحسس وجهي ، هذه عينيّ , و هذا خدّي ، و هذهِ شفاهي ، و .. هنا حيثُ تسكن ، ضع كلتا يديّكَ عليه ، تحسسه ، أتشعر بالدفء يدّب في أركانه ؟ تحسسه أكثر ، أتتعجب كيفَ إزدادت دقاته ؟ تحسسه ، و استعمره ، فـ فصول حكايتنا تنتظر . :)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تحتَ بابي , قلبٌ غافي , فرفقاً بِ خلوتهِ .