الخميس، 30 يوليو 2009

- تاهت في تفاصيلكَ , زهرة !

ستفيق زهرة بريّة في كفّك ،
و تنبئكَ بموعدِ لحظةِ شغفٍ جديدة ,
و سأشكو لكَ ساعات الغياب الطويل ,
و أنا أبحثُ في صدري عن لفظٍ يستحقكَ ،
و سأخبركَ كم عاجزٌ قلمي عن وصفك ،
و كيفَ انيّ لا أستطيعُ إجبار حرفي على تركك !
و كيف أنّ صور العالم , لم تستطع أن تختصركَ ،
و كم أنّ ريشتي تفتقدُكَ ،
و لا تكفّ البحثَ عنكَ !
هل تدرك كم أشتاقُ الجلوس و التحدثَ طويلاً معكَ ؟
لأخبركَ أنّكَ حقاً جميل ,
و أنا حقاً أشتاقك !
هل تستوعب الإحساس الذي لا يتكرر معكَ ؟ ,
في كُل يومٍ و كُل ساعة و كُل دقيقة و ثانية بقربك !
هل تذكُر الهمسات الباقية ،
النظرات المرتبكة ،
اللحظات المسروقة من حٌلمِ الشفق الأحمر ،
و القبلات التي لا تُنسى !
حبيبي النائم ،
حرفي عاجز و ريشتي مُتعبة ,
و النوم تلحف سريركَ و تركني أنتظرُكَ حتى تستيقظ
و نبدأ لحظةَ شغفٍ أخرى !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تحتَ بابي , قلبٌ غافي , فرفقاً بِ خلوتهِ .