الأربعاء، 12 أغسطس 2009

- غُرّبة .

.. بينَ الهدايا المخبئةِ في حقيبتكَ , وردة
, فيها عطرُ شوقي , و أيامنا الأخيرة
.. عندما تكونُ وحيداً
في وطنٍ لا تنتمي إليهِ ,
تُراقبُ وجوه الناس ,
و الملامحِ الغيّر شرقيّة ,
تبحثُ عن شُرفة ,
عن مطرٍ غيّر لاذع ,
عن تُربةٍ تُنبتُ وجهي في ربيعٍ ما ,
عن شجرٍ تحملُ مشاهد تُذكركَ بي ,
عن كتابٍ يصدرُ صوتي !
و تكونُ وحيداً مع جريدة ,
تبحثُ عنّي ,
و تبحثُ عنكَ ,
و تبحثُ عن الوطنِ المدفونِ في صدري !!
و تصرخُ للحبُ ليأتي ,
فلا يُجيبُ غيّر صدى الجدران ,
و الأمتعة !!
عندما يقتحمونَ خلوتكَ ,
لـ يفتشوا أمتعتكَ ,
أينَ تُخبئ أحلامك ؟
و أينَ هيّ طموحاتكَ ؟
و أينَ هوّ وطنكَ أيّها الشرقيّ ؟
فلا يجدونَ غيّرَ وردتي ,
و رائحتي !!
أما الأشياء الأخرى مدفونه في عيني , إلى أن تعود !!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تحتَ بابي , قلبٌ غافي , فرفقاً بِ خلوتهِ .