الأربعاء، 12 أغسطس 2009

- فصولُ الحُب و الحلم .



تَمهل قليلاً ..
قبلَ أن تقطِفَ الفاكهةَ من جسدي ,
و تخبئ في خِصلِ شعري :

" سوفَ أعيشُكِ لحظةً لا تُغتَفر " !

تمهل ..
لِـ أجلسَ على أرضِ وطنكَ ..
أشبكُ يديّ ,
و أراقبُ شِفاهكَ و هيّ تُتمتم :

" ساقاكِ فتنة يا إمرأة , فتعريّ أكثر , رُبما يستوطِنُ الحمامُ جسدكِ ,
ف يعمّ السلامُ في أرضي ! "

فـ أطلِقُ من صدري ..
ضحكةً لئيمة .. و عينيّكَ تغزِلُ الشِعرَ تحتَ قميصي !
... و تُقبّلُ عينيّ و أنتَ تنتظِرُ منّي أن أحكم إغلاقَ جفنيّ
.. لِـ تخفي صرخةً صامتة
ما بينَ شفاهي .. و نهديّ
و على عُنقي يتطايرُ العقلُ !!
و أنتَ تتنفسُ لوعةً و نغم

" يا الله , ما هذا الحُسن !! "



و أستيقظُ على صوتِ إرتطامِ طائرٍ بِ شُباكِ غُرفتي .. لم يكنُ هُناكَ رجل ..
.. بل كانَ وهماً و إندثر !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تحتَ بابي , قلبٌ غافي , فرفقاً بِ خلوتهِ .