تَمهل قليلاً ..
قبلَ أن تقطِفَ الفاكهةَ من جسدي ,
و تخبئ في خِصلِ شعري :
" سوفَ أعيشُكِ لحظةً لا تُغتَفر " !
تمهل ..
لِـ أجلسَ على أرضِ وطنكَ ..
أشبكُ يديّ ,
و أراقبُ شِفاهكَ و هيّ تُتمتم :
" ساقاكِ فتنة يا إمرأة , فتعريّ أكثر , رُبما يستوطِنُ الحمامُ جسدكِ ,
ف يعمّ السلامُ في أرضي ! "
فـ أطلِقُ من صدري ..
ضحكةً لئيمة .. و عينيّكَ تغزِلُ الشِعرَ تحتَ قميصي !
... و تُقبّلُ عينيّ و أنتَ تنتظِرُ منّي أن أحكم إغلاقَ جفنيّ
.. لِـ تخفي صرخةً صامتة
ما بينَ شفاهي .. و نهديّ
و على عُنقي يتطايرُ العقلُ !!
و أنتَ تتنفسُ لوعةً و نغم
" يا الله , ما هذا الحُسن !! "
و أستيقظُ على صوتِ إرتطامِ طائرٍ بِ شُباكِ غُرفتي .. لم يكنُ هُناكَ رجل ..
.. بل كانَ وهماً و إندثر !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تحتَ بابي , قلبٌ غافي , فرفقاً بِ خلوتهِ .