دعني أصعدُ لـِ سماءِ العشقِ ,
و أسرقُ من تحتِ جفن القمرِ ,
قصةَ عشق ,
تُشبهُ قصتي معكَ ,
فلن تأبهَ أنتَ لتلكَ التفاصيل التي تثورُ بداخلي ,
بمجرّد التفكيرِ بِـ مدى عينيّك !
فـ يا سيّد الهوى ،
مارس سلطة الندى ،
و إغمسني بكَ أكثر و أكثر
فـ ذاكرتي معطوبة من قبلكَ ,
و حياتي إبتدأت معكَ !
يا رجُلاً سكنني ,
سأخلقُ على شفاهكَ غيمة ،
لـ تمطر حكاية العاميّن الجميلين من جديد .
يا رجُلاً أتخذ من عُمرهِ وطناً ،
إقترب لأقبّل قلبكَ ,
و أضيفَ شيئاً من عطري عليّك ،
لـ ألطخ بثورتكَ جدران الهوى ,
فتصطبغُ شفاهي بلونكَ ,
و تسرق أنتَ منيّ لونَ شفاهي ,
و كلانا سعيد ، و كلانا يتذوّق الحُب بمتعة , بطعمٍ أجمل , و أعمق ،
و كلانا لا يعرف للنهاية طريق .
يا رجُلاً أرتسمُ على ملامحهِ " رعشة " ،
مساحة تفكيري تطغى شفتيّ عاشقيّن ,
فأنا أرتجي الفرحَ أن يعبرَ يديّكَ الدافئتان الى صدري ,
فـ الفرح يتبختر تحت قدميّكَ عندما ترتدي أنتَ الدفء و الدفء فقط .
يا فجراً يكشف عن نظرةٍ تتعثر بينَ القيود ،
أمهلني بعض ثوانِ ،
ملئ الدنيا ، ملئ الشوق ، ملئ الوله ، ملئ العامين , ملئ أحلامِ العاشقين . :)
الخميس، 30 يوليو 2009
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تحتَ بابي , قلبٌ غافي , فرفقاً بِ خلوتهِ .