(1)
.
يكبُرُ الحُزنُ في صدري ,
و شفتيّكَ غُربتي !
و شفتيّكَ غُربتي !
(2)
أريدُ إقناعكَ بأنّي لا أحبُ غيّركَ ,
و لكنّكَ تخطفُ كُل أنفاسي و كلماتي ,
في رحيلٍ لا يليقِ بامرأةٍ مثلي !!
.
(3)
أشكلُكَ في الخفاءِ فصولاً ,
و في الخفاءِ أكتُبُ إسمكَ , و بجانبهِ أضعُ قلبي , و حُزني !
(4)
تحملُ بينَ أضلاعكَ روحي ,
و تتدعي أنّي أغضبتكَ ,
و تُخبئ وجهي بينَ أشيائكَ ,
و تُفشي سرّ حُبي للـ سماء ,
و تُخبرُ قصائدكَ أنّي وحدي أحببتُكَ بصدق ,
فـ تتباها بي , قبلَ أن تقذفني من سمائكَ الى قبري !
(5)
مازلتُ لا أعرفُ كيفَ الغد يأتي ,
و دمعي لا ينتهي و أنتَ لا تأتي !
.
(6)
.
أجدُكَ في مواسمِ البكاءِ , تحتضنُ ذكرياتي , و تبتسم !
(7)
أخبر من يجاورُ فراشكَ , أنّي أحملُ لكَ في صدري حنين ,
و أنّكَ ستعودُ قريباً لتبحثَ عنه .
(8)
.
مازلتُ أنتظركَ و عاداتُكَ القديمة .
.
(9)
قُبلتنا الأخيرة , سأحتفظ بـ هدوئها و أذكُركَ بتفاصيلها .
.
(10)
.
أتلو على صدري حكاياتٍ و أعذار , و أنا بدوري لن أشكك بها , و سأعفو عنكَ كـ عادتي !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تحتَ بابي , قلبٌ غافي , فرفقاً بِ خلوتهِ .