الجمعة، 20 نوفمبر 2009

إغماضة .



.
. .
.
.
.

.
.
.
.
.

أغمضُ عينيّ , حتى لا أراني !
ففي كُلِ خليّةٍ خضراء ,
أخبئ أمنيّةَ الطمعِ بِ خلودي , في صدركَ !
و في كُلِ حقيقةٍ يابسة هُناكَ موتٌ مؤجل !
" الحياةُ لا تكتملُ بِ إنتصارِنا معاً "
هكذا .. كتبَ على صفحتي المُفضّلة ,
من تلكَ الروايةِ التي أقرأها و كأنها قدري !
و تركني , أغرقُ كثيراً , في البأسِ العالقِ في جملتهِ تلك !
لا بأس ..
أريدُ طي صفحتنا القديمة , و لكن للحب جاذبية غريبة لا يد لي فيها ,
و لا أستطيعُ نسيانك ,
سأغمضُ عينيّ , عن ماضي ,
و حاضري ,
و مُستقبلي ,
و سأعيشُكَ .. للحظةٍ واحدة ,
أحقق فيها إنتصاري ,
ثم .. أتراجع كثيراً .. !
حتى تعيشَ حياتكَ , بِ طولها و عرضها ,
دونَ حُب , أو فشلٍ ذريع !
ستعيشُها بِـ إنتصارٍ كبير ,
.. و سأموتُ أنا فيكَ ,
حتى تتغذى من موتي !
لا تبحث عنّي ,
أغمض عينيّكَ أنتَ أيضاً ,
سـ تراني .. كُلما فقدتني !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تحتَ بابي , قلبٌ غافي , فرفقاً بِ خلوتهِ .