(1)
لا قُدرة لي , حتى على الحُزن
فلا تتباهى أمامي بِ إتساعِ بصيرتِكَ , و ضيقةَ خُلقي
فـ أنا أشعرُ أنّي بِ إتساع ... و أعيشُ فراغاً لا يملؤهُ حُزنٌ و لا بُكاء .
(2)
ليكن حُزنُكَ فوقَ موتِ روحي أبيضاً ..
و ليكن عزاؤكَ .. مختوماً بِ مسكٍ و عنبر ,
الجرحُ يتبعُ الجرح ,
و الموتُ خُلِقَ للقلوبِ المناضِلة .
(3)
العُزلة .. هيّ المُحاولة اليائِسة في إخراجِ نفسي مِن حُزنِها ,
و هيّ مُحاولة لا جدوى مِنها , في إخراجِ نفسي مِن التورطُ بك !
(4)
عندما أصادِفُ أشياءَ جميلة ,
أبكي ..
فـ كُلُ الأشياءِ الجميلة , تُسرقُ منّي .. بسرعة و دونَ إدراك !
(5)
كيفَ أتذوّقُ حُباً .. فتختلطُ داخلي كُلُ العقائِد ,
و تُحرّضني كُلُ اللحظاتِ , على تذوّقهِ أكثرَ .. فأتعمّقُ فيهِ , حتى أظنني أغرق , فأستسلمُ لِـ لذّةِ الغرق ,
فأقع !
(6)
أيّ حبٍ منحتني , لِـ أقِفَ طويلاً على بابِكَ ..
و صوتي يُقاسِمُ صوتَكَ المتسرّب مِن شُقِ البابِ ,
و عيني تنامُ على أمنيّةِ إهتزازِ مقبضِ البابِ ... لِـ تظهر !
(7)
لماذا كُلّما عانقتُكَ في حُلمي , قطعتَ لحظةَ العِناقِ بِ غُمرةِ بكائي , فوقَ مَشاعِركَ التي لا تفهمني !
(8)
كيفَ في غُمرةِ البكاءِ , تقولُ أشياءَ جميلة , بصوتٍ حاد !
فلا تمنحني فرصةً واحِدة , لأمرّنَ قلبي و عقلي على إستيعابي و إستيعابِكَ و أنتَ ترمي بِ كامِلِ رجولتِكَ داخلي , في عناق !
(9)
لستُ بِ خيّر ,
فعينُ ملاكٍ تبكِ ,
و بنصُرُ فرحِها يهرب .. و أنا حتى لا أقوى على مُجاراتهِ و لا أستطيعُ بِهِ اللحاق !
و لا أجوبة تشفي .. و لن يفهمَ أحد !!
(10)
يارب .. يارب .. يارب
كانت الأولى تخصّكَ لأهميّتك .. و أتبعتُها بِ ثانيّة لِـ تتأكّدَ مِن أنّها تخصّكَ لأهميّتك .. و أتبعتُها بِ ثالثة لتكونَ ثابِتة على أهميّتك !
كانت الأولى تخصّكَ لأهميّتك .. و أتبعتُها بِ ثانيّة لِـ تتأكّدَ مِن أنّها تخصّكَ لأهميّتك .. و أتبعتُها بِ ثالثة لتكونَ ثابِتة على أهميّتك !
فلا تتهمني بِ إهمال !!
بكاء حرفك
ردحذفجنون !
و أراني أقراء الحرف تلو الحرف بـ شغف .
ردحذفلا أعلم ..
ردحذفأهو صوت مفاتيح "قلوب صدئه" ..
أم ..
تلكـ اللحظات المشلوله ..
أياً يكن ..
فأنا أحتسيه من خلال مدونتكـ ..
أرى ذلكـ الطيف ..
زاويه .. نحيب .. أعتاب .. ~
// أكليل من نديف الثلج ..
لروحكـ الصافيهـ ..
و جنونُ حرفي ,
ردحذفبكاء :) .
أهلاً .
موج البحر /
ردحذفحضوركِ مَدَ الحرفَ بِ وجهٍ ملوّن ,
فأهلاً بِروحٍ أعادت للحرفِ نبضهُ .
صباحُ الرضا /
ردحذفkoka
تلكَ اللحظاتُ تُحيي فينا العطشَ الأعظم لِـ الحنين المسكوبِ عبرَ حرف !
صدقاً الحرفُ يصبِحُ ينابيعَ فرح بحضوركم ..
أهلاً بِك .. و لعينيك نرجسة .